“التغيير كلّه يتعلّق بطفولة آمنة وتعلّم تفاعلي”
يهدف برنامج “أنا أتعلّم” للأطفال إلى تعزيز مرونة الأطفال ، والتعلّم الذاتي ، ومهارات حلّ المشكلات ، والتفكير النقدي ، وتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم. يتكون البرنامج من مناهج مصممة مسبقًا في أربعة مواضيع: المهارات الحياتية ، الفنون والمسرح، الّلغات، والأمّية الرقمية.
يتمّ تقديم برنامج تدريبي للمتطوعين الشباب (من عمر 16 إلى 30 عامًا) لتعزيز مهارات التيسير والقيادة لديهم ، وزيادة وعيهم بالتنوع ، وحقوق الأطفال، وضمن الإطار العالمي لقيم وتعليمات حماية الأطفال. يعمل المتطوعون الشباب المدرّبون في مجموعات لتقديم البرنامج لمدة 4 أشهر للأطفال في مناطقهم بالتعاون مع جمعيات المجتمع المحلي.
“نحن نساعد بتقليل الفجوة!”
تؤمن “أنا أتعلّم” بأنّ بناء قدرات الشباب وتوفير التدريب المهني للمراهقين والشباب يقلل الفجوة بين مهارات الشباب ومتطلبات سوق العمل. تعتمد “أنا أتعلّم” على الأصول والموارد الموجودة مسبقًا داخل المجتمع من خلال الاستفادة من شبكة شركاء “أنا أتعلّم” المهنية وإشراكهم مع الشباب ممّا يمكّنهم من إطلاق ممكناتهم لأقصاها.
“التعليم هو الحرّية”
بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ، تؤمن “أنا أتعلّم” بأن التنمية المستدامة يجب أن تمر من قبل المدارس والمعلمين ، حيث لا يوجد تطور فعلي يمكن تحقيقه دون دمج المدارس والمؤسسات التعليمية لتكون جزءًا من تمكين الأطفال والمراهقين بالتعلم التفاعلي غير الرسمي الذي يبني المسؤولية الاجتماعية والجهود المتبادلة وتفعيل أصول المجتمع.
بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ، تشارك”أنا أتعلّم” مع المدارس والمعلمين في مهمتها المتمثّلة في تمكين الأطفال. يوفّر التعاون مع المؤسسات التعليمية لتقديم الدعم للأطفال ، وضمان التزامهم بالتعليم الرسمي، نهجًا متكاملًا لتدخلاتنا مع الأطفال.
“لا توجد قوة للتغيير أكبر من اكتشاف المجتمع لممكناته ومصادر قوّته”
يعدّ التنشيط والشراكة مع الجمعيات المحلّية إحدى الطرق التي تسعى بها “أنا أتعلّم” إلى تحقيق التنمية المستدامة والتأثير الإيجابي طويل المدى. تُدير “أنا أتعلّم” العملية من خلال دورات متعاقبة وتنفذ جلسات استشارية منتظمة مع أفراد المجتمع المحلي والأسر والمعلمين ومقدمي الرعاية لضمان دعمهم.
تفتخر “أنا أتعلّم” بأنّها مبادرة محلّية بدأت من داخل المجتمع المحلّي. يضمن العمل مع ومن خلال منظمات المجتمع المحلي والجمعيات المحلّية استدامتنا وتأثيرنا الإيجابي طويل المدى. تتمثل رؤيتنا في نقل معرفتنا ومنتجاتنا لتمكين المنظمات المجتمعية الشريكة لدينا من مواصلة تقديم مناهجنا والحفاظ على تدخلاتنا الإيجابية بما يتجاوز مجرّد تواجدنا مع المجتمع. يعدّ الحوار المفتوح مع أفراد المجتمع المحلي والأسر ومقدمي الرعاية حجر الزاوية في نهجنا وتدخلاتنا.