تمّ إطلاق مبادرة “أنا أتعلّم” عام 2012 كاستجابة لنقص الفرص التعليمية ومساحات التعلّم في المجتمعات المُهمّشة. قرّر صدام سيالة ومجموعة من الشباب الذين عانوا من المصاعب وعدم المساواة بأنفسهم أن يجتمعوا ويحاولوا معالجة بعض هذه القضايا بأنفسهم. بدأت المجموعة العمل بشكل غير رسمي مع الأطفال المُعرّضين للخطر، على أساس تطوّعي بدعم من المنظمات المجتمعية والأهالي ومُقدّمي الرعاية والمجتمع ككل، وذلك عندما بدؤوا برؤية بعض النتائج الإيجابية لكلّ من الأطفال والشباب . بعد بضع التجارب وعن طريق التعلّم والاستفادة من التحدّيات، ظهر نموذج مبادرة أنا أتعلّم. يساعد النموذج الأطفال والشباب المعرضين للخطر على سدّ الفجوة التي تسببها التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية ويساعد على معالجة نقاط الضعف في المجتمعات المُهمّشة ومُخيمات اللاجئين.
تم تسجيل المبادرة رسميًا باسم شركة ناسجو للتدريب، وهي منظّمة غير ربحية منذ عام 2018.